معلوماتك لم تغيّر حياتك

لو تشعر بأنك حياتك عالقة وتكرر نفس النمط، فالدائرة هي المكان الصحيح، لا لتعلّمك شيئاً جديداً، بل لتساعدك على أن تكون هويتك الجديدة.

قصتي الشخصية

لسنوات عديدة، كنت تلميذاً متحمساً لتطوير ذاتي. قرأت كتب تطوير الذات وأنماط الشخصية، وكنت أشعر أنني واعٍ وقادر على صناعة واقعي.

لكن أكثر ما كان يؤلمني هو أنني بعد كل هذه السنوات، كنت أرى أن حياتي ما زلت في المكان نفسه، وكأنني أعيش داخل نمط يكرر نفسه.

أكتب أهدافي، وأقضي أياماً وأسابيع في التفكر والتخطيط، وأتحمّس فعلاً. ثم تأتي لحظة الحقيقة: خلال أسابيع أفقد الرؤية ويضعف التزامي. بعدها أعود إلى المساحة المظلمة بداخلي: خيبة أمل، شعور بالعجز، وإحساس عميق بالفشل الوجودي.

بدأت في حياتي أشياء كثيرة؛ مشاريع تجارية، فرق عمل، دورات، مؤتمرات خارجية. لكن اللحظة الأقسى كانت حين اضطررت لإغلاق مشاريعي، وشعرت أن سنوات كاملة انتهت بلا معنى. شعرت أنني فاشل تماماً، وأتألّم لوحدي. تلك التجربة كسرت شيئاً في داخلي، لكنها كشفت لي شيئًا آخر: أنني لا أستطيع الاستمرار بهذه الطريقة.

عندها وُلدت بداخلي نية مختلفة. توقفت عن قراءة أي كتاب وحضور أي برنامج تدريبي، وقررت أن أركز على مجموعة قليلة من الكتب التي أملكها، وأن أُعيد خلق نفسي بالتطبيق، لا بالمعرفة. انضممت إلى موجّه شخصي، يلهمني لأنه يتقدّم في نتائجه الحياتية فعلاً. ومع ذلك، في تلك اللحظة، لم أكن أؤمن تماماً أنني قادر على إحداث فرق حقيقي في حياتي. لكنني انضممت له على أيه حال.

ما فعله معي كان استثنائياً. لأنه لم يقدّم جلسات كوتشنغ فحسب، بل وضعني في نظام محاسبة يومي يجعلني أعيش نسختي الجديدة فعلياً. هذا الالتزام اليومي صار طقسي. رغم صعوبته، إلا أنني شيئاً فشيئاً بدأت أصبح شخصاً جديداً. خلال أسابيع لمست واقعاً مختلفاً، وخلال أشهر كنت أعيش حياة جديدة بالكامل.

تعلمت درساً من أهم دروس حياتي: التغيير العميق لا يُصنع من خلال قوة إرادتك، لأنها ستذبل. إذا أردت نتائج جديدة، تحتاج أن تجسد هوية جديدة. والهوية الجديدة لا يمكن أن تعتمد فيها على قوة الإرادة وحدها، مهما كنت متحمساً. أولاً لأن الرحلة طويلة، وثانياً لأنك تحتاج لمرافق في رحلتك. والأهم، أنك تحتاج لنظام يحاسبك ويشجعك على تقدّمك لحظة بلحظة. حاولت وحدي كثيراً وفشلت، صدقني أنا أعرف هذا الطريق جيداً.

حين تكون مع دائرة مرافقة يشتركون معك في الثقافة، والغاية، والرغبة بتحقيق الذات، يصبح الواقع الجديد ممكناً وحقيقياً.

السؤال الآن ليس: هل عندك معرفة وقوة إرادة؟ لأنني متأكد أنك تملكهما. السؤال هو: هل تستطيع على الاستمرارية؟

أنت تحتاج إلى الدائرة لأنك ستجد بها مجموعتك الخاصة والنظام الذي سيجسد هويتك الجديدة.

فهل أنت مستعد للانضمام إلى الدائرة؟

ما الذي ستحصل عليه؟

الدائرة تمنحك لقاءات عميقة، نظام متابعة يومي، ومجتمع خاص يساعدك على تحقيق ذاتك.


اشتراك لمدة ربع سنة (90 يوم) يمنحك التالي:

🔒 لقاءات الدائرة الخاصة

6 لقاءات عميقة لاكتشاف أنماطك وبناء هويتك مع سعد الدوسري (حضورية بالكويت وأونلاين مباشرة).

⚙️ النظام (The System)

أداة متابعة يومية تجسيد هويتك الجديدة.

🫂 الجروب الخاص

مساحة آمنة للمرافقة وبناء انتماء يدعم رحلتك النفسية والعملية.

🎥 الورش المباشرة

ورش حية عن التحرر من الأنماط وعمل نقلة في الهوية، موثقة ومسجلة حصرياً لهذا الاشتراك.

ستحصل مجاناً على: كورس المشاعر المكثف

ستحصل مجاناً على: كورس المشاعر المكثف

لتتعلم أسرار التعامل مع المشاعر وتحقق نقلتك القادمة

وكذلك مجاناً: كورس الأنماط المكثف

وكذلك مجاناً: كورس الأنماط المكثف

لكتشف نمط شخصيتك وتتحرر من قيودك الداخلية بثقة

ماذا قالوا عن سعد الدوسري؟

“فتحت لي وعي جديد. ممتنة لعطائك😍”

آلاء — الكويت


“صار عندي وعي جديد… لأول مرة أربط سلوكياتي وأهدافي بمشاعري، فصار الإنجاز مختلف تمامًا؛ لأن الداخل على المسار الصحيح 🌷”

سارة — الكويت


"استاذ سعد ..طاقتك واصلة وجهدك ملحوظ وتأثير الكورس بدا 💫 كل سر فيه من العمق مايفتح بوابات كثير.."

شيماء — البحرين

لماذا لن تجد مثل الدائرة في أي مكان آخر؟

  • لأنها ليست دورة تُشاهَد، بل هي مجموعة تطبيق، ومساحة تمارس بها ما تعرفه.
  • لأنها الوحيدة التي تمنحك نظاماً يومياً يساعدك على تجسيد هويتك، لا مجرد معلومات.
  • لأنها المكان الذي تختبر فيه شعور المرافقة الحقيقية، مع أشخاص يحققون ذواتهم.